Logo image mobile

18th AUG 2025

تطهير

img
نظرة عامة على الجلد > تطهير

استعدي، ابدئي، ريتينويد: كيف تتجاوزين مرحلة التنقية

  • أخيرًا قررتِ إضافة الريتينويد إلى روتين العناية ببشرتك. خطوة ذكية! سواء كنتِ تحاربين حب الشباب العنيد، أو تحاولين توحيد لون البشرة، أو تقليل الخطوط الدقيقة، فإن الريتينويدات من أكثر المكونات فعالية ومدعومة علميًا في طب الجلد. لكن هناك شيء لا يخبرك به أحد: قد تسوء حالة بشرتك قبل أن تتحسن.
  • لا داعي للذعر. هذه المرحلة المؤقتة طبيعية تمامًا، وفهم ما يحدث سيساعدك على تجاوزها للوصول إلى بشرة أنقى وأكثر صحة. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن بداية استخدام الريتينويد، بدءًا من مرحلة التنقية المقلقة إلى كيفية بناء روتين فعّال.

ما هي مرحلة تنقية البشرة؟

  • مرحلة التنقية قد تبدو مخيفة، لكنها في الواقع علامة على أن الريتينويد يعمل. عندما تبدئين باستخدام الريتينويد، تبدأ البشرة في تجديد خلاياها بسرعة أعلى من المعتاد. كل تلك المسام المسدودة التي كانت تحت السطح؟ الآن بدأت تظهر على شكل بثور.
  • تستمر هذه العملية عادة من أسبوعين إلى ثلاثة، وقد تمتد إلى ستة أسابيع لدى البعض. الفرق الأساسي بين التنقية وظهور حب الشباب المعتاد هو الموقع. التنقية تحدث في المناطق التي تعانين فيها عادة من البثور، أما التفاعلات مع منتج جديد فتظهر في أماكن غير معتادة.
  • علامات التنقية تشمل:
    • زيادة البثور في نفس المناطق المعتادة
    • ظهور الرؤوس السوداء والبيضاء على السطح
    • بشرة تبدو أسوأ مؤقتًا مما كانت عليه عند البدء
    • جفاف أو تهيج خفيف
    تذكري، التنقية مؤقتة. بشرتك تُسرّع عملية تنظيف مسام شهور خلال أسابيع فقط.
  • هل يمر الجميع بمرحلة التنقية؟

  • لا، ليس الجميع يمر بهذه المرحلة، فلا تقلقي إذا لم تحدث لك! يعتمد ذلك على نوع المنتج الذي تستخدمينه وطبيعة بشرتك. المكونات مثل الريتينويد، وأحماض AHA وBHA، تزيد احتمالية حدوث التنقية لأنها تسرع تجديد الخلايا. إذا كانت بشرتك متوازنة أو بدأتي استخدام المنتج تدريجيًا، فقد تتجاوزين هذه المرحلة تمامًا. الأهم أن تتذكري: كل بشرة تختلف عن الأخرى، البعض يمر بالتنقية والبعض لا، وكلاهما طبيعي.

هل يمكنكِ تجنب التنقية؟

  • لا يمكنكِ تجنبها تمامًا، ولكن يمكنكِ التخفيف منها وجعلها أكثر قابلية للتحمل. السر هو أن تبدئي ببطء وتدعمي بشرتك خلال الفترة الانتقالية.
  • ابدئي بتركيز منخفض وببطء

  • ابدئي بأقل تركيز متاح واستخدميه مرة أو مرتين فقط في الأسبوع. بشرتك تحتاج إلى وقت لتبني تحمّلها. البدء باستخدام تركيز قوي يوميًا سيؤدي إلى تهيج.
  • استخدمي طريقة التبطين

  • ضعي مرطبًا لطيفًا قبل تطبيق الريتينويد لإنشاء حاجز واقٍ. تُعرف هذه التقنية باسم 'التبطين'، وهي تُبطئ الامتصاص قليلاً لكنها تقلل التهيج. يمكنكِ أيضًا وضع المرطب بعد الريتينويد لترطيب إضافي.
  • تجنبي المناطق الحساسة

  • تجنبي استخدام الريتينويد حول العينين والفم، حيث الجلد أرق وأكثر عرضة للجفاف والتقشر.
  • لا تتخلي عن واقي الشمس

  • الريتينويد يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس. استخدمي واقي شمس بمعامل حماية SPF 30 أو أكثر يوميًا، حتى في الأيام الغائمة. لا مجال للتهاون في ذلك.

كيفية بناء روتين ريتينويد مثالي

  • روتين العناية بالبشرة يجب أن يدعم بشرتك خلال فترة التكيف مع الريتينويد. اختصري المنتجات وركزي على الترطيب واللطافة.
  • روتين المساء:

    1. غسل الوجه بلطف باستخدام منظف خالٍ من الرغوة
    2. ضعي الريتينويد على بشرة نظيفة وجافة (أو فوق المرطب إذا كنتِ تستخدمين التبطين)
    3. رطّبي بكريم غني وخالٍ من العطور
  • روتين الصباح:

    1. تنظيف لطيف (يمكنكِ فقط شطف وجهك بالماء)
    2. رطبي بكريم نهاري مرطب
    3. ضعي واقي الشمس SPF 30+ كخطوة أخيرة
  • ما يجب تجنبه:

    • الأحماض المقشرة (AHA، BHA) خلال الأسابيع الأولى
    • المقشرات الجسدية أو الفُرش
    • المنظفات القاسية أو المجففة
    • أي مكونات فعالة أخرى حتى تتكيف بشرتك
  • تقنية الساندويتش للبشرة الحساسة

  • إذا كانت بشرتك حساسة أو أنكِ مبتدئة في استخدام الريتينويد، فإن تقنية الساندويتش ستغير تجربتك تمامًا. إليك الطريقة:
    1. ابدئي بالمرطب – ضعي طبقة رقيقة من مرطب لطيف على بشرة نظيفة وجافة.
    2. ضعي الريتينويد – بعد دقيقة أو اثنتين من امتصاص المرطب، ضعي كمية صغيرة من الريتينويد على وجهك.
    3. اختمي بطبقة مرطب – أضيفي طبقة أخرى من المرطب لتثبيت الترطيب وتقليل التهيج.
  • تقنية الساندويتش تمنحك فوائد الريتينويد بدون التهيج أو التقشر، وهي مثالية للبشرة الحساسة أو للمبتدئات. كوني لطيفة وثابري!
  • من المحتمل أن تشعري بجفاف زائد، لذا لا تترددي في ترطيب بشرتك أكثر من مرة. قد يساعد استخدام سيروم مرطب قبل الكريم في هذه المرحلة.

متى تبدأ النتائج بالظهور؟

  • غالبًا ما تبدأ النتائج الإيجابية بالظهور بعد 6 إلى 8 أسابيع، مع تحسن ملحوظ خلال 12 أسبوعًا. ويعتمد ذلك على المشكلة التي تعالجينها ونوع الريتينويد المستخدم.
  • بالنسبة لحب الشباب، قد تلاحظين تقليل ظهور البثور الجديدة بعد تجاوز مرحلة التنقية. أما التصبغات، فتبدأ بالتلاشي من 8 إلى 12 أسبوعًا، والتحسن في الخطوط الدقيقة قد يستغرق 3 إلى 6 أشهر.
  • إذا استمرت التهيجات الشديدة، أو الجفاف المفرط، أو تفاقم البثور بعد 6–8 أسابيع، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم الروتين. قد تحتاجين إلى تقليل عدد مرات الاستخدام أو اختيار تركيبة ألطف أو استشارة طبيب الجلد.

متى تتحول التنقية إلى مشكلة؟

  • رغم أن التنقية أمر طبيعي، إلا أن ردود الفعل الشديدة ليست كذلك. تواصلي مع طبيب الجلدية إذا لاحظتِ:
    • حبوب مؤلمة وكيسية في مناطق جديدة
    • حروق أو لسعات شديدة لا تتحسن
    • احمرار أو تورم مستمر
    • حساسية متزايدة في البشرة بمرور الوقت
  • هذه العلامات تعني أن بشرتك لا تتحمل الريتينويد بشكل جيد وقد تحتاجين إلى تعديل روتينك بمساعدة مختص.

تحوّل بشرتك قادم

  • بدء استخدام الريتينويد يحتاج إلى صبر، لكن النتائج تستحق. بشرة أنقى، وملمس محسّن، وتجانس في اللون—كلها مكافآت تستحق الصبر على فترة التكيف.
  • تذكري أن العناية الجيدة بالبشرة لا تتعلق بالحلول السريعة أو المنتجات السحرية. بل بالثبات على استخدام مكونات فعالة مثبتة علميًا مثل الريتينويد. ستشكرك بشرتك لاحقًا على صبرك!
  • هل أنتِ مستعدة لبدء رحلتك مع الريتينويد بدعم خبير؟ استشيري طبيب جلدية يمكنه ترشيح التركيبة والقوة المناسبة لمشاكل بشرتك. لأن التنقية قد تكون حتمية، لكن المعاناة ليست كذلك.